سلاف فواخرجي: البعض يفتعل الأزمات معي بلا سبب

سلاف فواخرجي: البعض يفتعل الأزمات معي بلا سبب

يتردد في الوسط الفني أن الفنانة السورية الشهيرة سلاف فواخرجي نشبت بينها وبين بعض الفنانات السوريات مشاكل حول موضوعات فنية خاصة المسرحية التي رشحت لها للعرض في قطر ثم فوجئت بترشيح غيرها من الفنانات رغم عدم اعتذارها عنها، وكذلك أحد الأفلام المزمع انتاجها في سورية.
يقال أن الأزمة نشبت بين سلاف وزميلتها الفنانة روعة ياسين، والبعض يري أن أزمتها مع الفنانة عايدة يوسف، وأكثر من رأي في هذا الكلام الذي تتحدث عنه بنفسها سلام فواخرجي.
حول المسرحية محل الخلاف قالت سلاف فواخرجي:
رشحوني لمسرحية بعنوان ما في هل البلد الا ها الولد تأليف تيسير عبدالله وعبدالرحيم الصديقي واخراج ناصر عبدالرضا، والمفروض أنها كانت بطولة امام أحمد جوهر وهيا الشعبي وناصر محمد، وفوجئت بالبعض يردد اعتذاري لحالة حزن مررت بها.
أضافت: لم أعتذر عن العمل، بل البعض أراد أن يطلق الشائعات ضدي وأنني مشغولة باستمرار وليس لدي الوقت لأي عمل في سورية أو الخليج وأنني أقيم بصفة شبه نهائية في القاهرة من أجل الاتفاق علي أعمال فنية واعلانات، وهذا غير صحيح لأنني صورت قبل رمضان مسلسلين، وبالنسبة للعرض المسرحي اتصل بي القائمون عليه لمعرفة ان كانت لدي نية في المشاركة بالمسرحية، لكني طلبت منهم معرفة دوري فيها ومواعيد عرضها، وأعتقد أن ذلك حق من حقوقي، وانتظرت أن يردوا عليَّ ولم يحدث.
أضافت: فوجئت بأن الشخص الذي تحدث معي في ترشيحي للمسرحية بأنه ذهب الي المخرج وقال له أنني اعتذرت عن العمل لحالة الحزن التي أمر بها حاليا، وأدي ذلك الي قيام المسؤولين عن العرض المسرحي بالبحث من فنانة سورية أخري تتناسب مع الدور، وعلمت أنهم تفاوضوا مع الفنانة روعة ياسين لكنها اعتذرت عن العمل.
استطردت سلاف كلامها وتقول: واستقر الدور علي الفنانة عايدة يوسف، وكل ذلك بفعل الوسيط الذي لعب دورا في تغييري من العرض لمجرد أنني طلبت معرفة مواعيد العمل وطبيعة دوري فيه، ورغم أن جمهور الخليج يرسل لي خطابات لمعرفة تفاصيل حياتي وأنني مطلوبة في القنوات التليفزيونية هناك بجانب العروض المسرحية، وهذا جعلني أشعر بحميمية مع الجمهور الخليجي قبل أن أشارك في أحد عروضهم، وكنت أتمني أن يتصل بي مخرج المسرحية مباشرة لأنه أكثر خبرة ودراية في التعامل مع الفنانين ويستطيع توصيل أي معلومة تخص العمل اليهم.
أشارت سلاف الي أنها تتمني ازدهار صناعة السينما في المنطقة العربية لأن هناك اهتماما كبيرا بالأعمال التليفزيونية نظرا لانتشار القنوات الفضائية، ويقابله اهمال للأفلام السينمائية رغم احتياج المحطات التليفزيونية لها أكثر من الدراما المسلسلة لأن هناك قنوات خاصة بالمسلسلات، ولهذا صناعة السينما أتمني أن تنتشر ويزداد فيها الانتاج المشترك بين الدول العربية.
أوضحت سلاف فواخرجي أن الفن يحتاج الي دقة في التعامل أكثر وحب بين العاملين فيه حتي لا تنشأ أزمات ليس لها أي داع بين النجوم ولابد من تحري الصدق قبل اتخاذ قرار. أكدت سلاف أن عملها في القاهرة لا يعني رفضها أعمالا أخري في بلدها سورية أو بدول الخليج لأن جمهورها أصبح كبيرا ولابد أن ترضي الجميع بظهورها علي جميع المحطات.

MERCI POUR L INFO ABU FARES